الاتجاهات اللغوية الحديثة
المقدمة
سوف أتحدث في هذا البحث عن أبرز ميزات نظام الكتابة
العربية ، نتكلم في المبحث الأول عن رحلة
عامة حول مصطلح الكتابة العربية ، حول النشأة ، و النظريات و الآراء حول الأصل و
النشأة ، و تاريخ اللغة العربية ، و نتحدث في المبحث الثاني عن المأخذ على الكتابة
العربية و الحلول لها و المميزات ، و قضية المصطلح العلمي منذ ظهورها كمشكلة
، و كيف يتم التغلب عليها ، اللغة العربية
عانت من مشكلات متعددة من ضمنها مشكلة ترجمة المصطلحات الغربية من العلوم و الفنون
و الآداب للغة العربية ، و نتحدث عن المشكلة و دواعي و بدايات ظهورها و نذكر
المحاولات العظيمة من علماء اللغة المبذولة للتصدي لهذه المشكلة ، و ما الطرق التي
توصل إلها اقترحوها العلماء ، و ما الطرق التي توصل إليها في حل المشكلة المصطلح و
التصدي لها . المنهج المتبع في هذا البحث هو وصفي تحليلي .
المبحث الأول
رحلة عامة حول مصطلح الكتابة العربية
الكتابة العربية لغة المنطوقة أسبق من الكتابة بقرون
طويلة ، فلقد عاش الإنسان يتكلم مئات السنين قبل أن يصل إلي وسيلة تسجيلية لنقل
كلامه إلي غيره ، أما الكتابة فأختراع حديث نسبياً في تاريخ الإنسان فلقد لجأ
اليها عندما تقدمت المجتمعات و تشابكت مصالح الناس حيث أصبح من الضروري ابتكار
وسيلة تنقل أفكارهم بخاصة أن الكلام المنطوق سريع الزوال لا يلبث أن يتلاشي بمجرد
نطقة . أضف إلي ذلك أن إمكانه توصيل صوت الإنسان إلي غيره إمكانه ضعيفة لا تقوي
علي القيام بتوظيف الاتصال الإنساني في المسافات البعيدة . و المعروف أن الابتكارات
الحديثة كالتليفون و التليفزيون و الحاسوب و غيرها قد استطاعت أن تقوم بهذا الدور
إلي درجة ملحوظة .1
و أصول الكتابة العربية أخذت من
الخط النبطي الذي كان منتشراً في شمال الجزيرة العربية في الحيرة و الأنبار و
غيرهما قبل مجئ الإسلام و النبط قوم من السامين كانوا يتكلمون لهجة آرامية ، من
تلك اللهجات الآرامية التي كانت شائعة في سوريا و العراق في ذلك الوقت ، و قد
اشتقوا خطوط أبجديتهم من الخط الفينيقي ، فقد وضع الفينيقيون ( و هم من الأقوام
السامية القديمة ) نظاما من الرموز لأبجديتهم ، ورثها عنهم لعض شعوب العالم القديم
، بعد أن أحدثوا فيها بعض التغييرات علي مر الزمان و لم تقتصر الكتابة العربية في
مجال الأداء علي ما يكتب باللغة العربية وحدها ، بل لقد كتبت بها لغات شتي في آسيا
و أوروبا و إقريقيا إذا استعملها الفرس و الترك و الهنود و الملايو و الإسبان و
غير هؤلاء . و لكن هذا الحال لا يغني بحال
عن الكتابة ، و من ثم لم يكن بد من اختراع الكتابة لتسهل مهمة الاتصال بين الناس و
نقل أفكارهم بعضهم إلى بعض ، و يروي
التاريخ أن الكتابة في أطوارها الأولى نشأت في ثلاثة مراكز كبري من مراكز الحضارة
، و هي الصين و العراق القديم و مصر ، و الرأى أن الهيروغليفية المصرية التي كانت
في أساسها كتابة تصويرية هي أصل الكتابات في كثير من لغات العالم ، غربة و شرقة
على سواء ن و الكتابة العربية أصلية أصالة اللغة العربية ، موغلة في القدم خمسة
عشر قرنا على أقل حساب ، ومهما يكن القول في أصولها و مناشئها فإنها استقرت في
ظلال الحضارة الإسلامية ، و سارت سيرها نامية متطورة على مر العصور ، حتى أصبحت
سجلاً إنسانياً حافلاً بثقافات و مدنيات متنوعة و متجددة ، و لقد كان من أسرار
انتشارها في العالم العربي و الإسلامي على تباين لغاته أنها اعتبرت شعاراً للترابط
القومي ، و الولاء الروحى بين الشعوب متمايزة ، و إن تباعدت بينها الديار و اختلفت
السلالات ، و الحديث عن نشأة الخط العربي متشعب يشمل نقاطاً كثيرة ، كانت العناية
بالقرآن الكريم ، و صيانته من اللحن ، هي التي دعت العلماء في الصدر الأول للإسلام
إلى البحث عن طريق تمنع م نيتلو النص القرآني من الوقوع في اللحن ، و ذلك بمحاولة
أن تكون صورة الكتابة مطابقة إلى أقصي حد صورة النطق . و قد كان أبو الأسود
متردداً في بداية الأمر ، فأجلسوا رجلاً في طريقه يقرأ القرآن بشي من اللحن ، فقرأ
قوله تعالى : ( أن الله بريء من المشركين ورسولة ) فقرأها بكسر اللام في رسوله
ففزع أبو الأسود وطلب كاتباً ، و أخذ يرشد الكاتب و يأمره بالنقط قائلاً : خذ
المصحف و صبغا يخالف لون المداد الذي كتب به المصحف ، فإذا رأيتني فتحت شفتى أسفله
، و صنع أبو الأسود الضمة و الفتحة و الكسرة ، و لكن لم يضع علامة للسكون ، فربما
اعتبر إهماله لها يقوم مقام العلامة . هكذا كان صنيع أبي الأسود فقد وضع رموزاً
للحركات عبارة عن نقط تكتب بلون يخالف لون المداد الذي يكتب به المصحف ، و قد كان
ذلك يشق على الكاتب ، إذا كان يتحتم عليه
أن يكتب بقلمين و مدادين مختلفين . فقد كانت الكتابة العربية خالية من العلامات
الدالة على الحركات و هى ( الفتحة و الضمة و الكسرة ) ، لذلك فقد كان كثير من الناس
يقعون في اللحن في القرآن الكريم بسبب خلوة من رموز الحركات و تنسب الروايات إلى
أبي الأسود الدؤلي أنة كان أول من وضع رموز الحركات يضبط بها الرسم القرآني.
و حدث إصلاح على يد الخليل ابن أحمد ، فقد اتبع الناس في
دولة بني أمية الإصلاح الأول الذي أدخله
أبو الأسود الدؤلى ، و الإصلاح الذي أدخلة نصر بن عاصم ، و في زمن دولة بني العباس
فقد مال الناس إلى أن يجعلوا نقط الشكل بنفس مداد الكتابة تسهيلاً للأمر ، لأنه لا
يتيسر للكاتب أن يجد في كل وقت لونين من المداد فكان من نتيجة ذلك أن اختلط الشكل
بالإعجام لأن كل منها يعبر عنه بالنقط ، و رأى الناس حينئذ أنه لابد من إصلاح ثالث
، إما يتغير طريقة الشكل أو الإعجام ، و عنى الخليل بن أحمد الفراهيدي بهذا الأمر
، و كان أوسع الناس علماً بالعربية فوضع طريقة أخري للشكل .
الهوامش : من كتاب ( الكتابة العربية ) ، للمؤلف ( إبراهيم جمعة )
، ص ( 219 ) ، طبعة أولي . 1
و يوجد نظام في الكتابة يعنى بتصوير الكلام المنطوق
كتابة ، و هو ما نستعمله الآن في حياتنا العامة ، في المؤلفات و الخطابات و
المحاضرات ، و هذه الأبجدية هي الأصل ، و قد نشأت نشأة تصويرية ، أي كانت تعبر عن
الكلام بطريق التصوير ، و بمرور الزمن و بإدخال كثير من التعديلات عليها صارت
كتابة تعتمد على الحروف و الرموز المعهودة في اللغات المختلفة و المفروض في
الأبجدية الإملائية أن تكون قادرة على تمثيل النطق تمثيلاً صادقاً ، ويبدو أن هذا
هو ما حدث بالفعل في بداية الأمر ، حيث خصص حرف مستقل لكل صوت ، كأن يخصص للباء
حرف و التاء حرف آخر و هكذا ، و لكن الملاحظ أن الأبجديات الإملائية المتبعة في
كثير من الأمم لا تفي الآن بهذا الشرط الأساسي ، ففي الإنجليزية مثلاً يمثل الصوت
الواحد الآن بعدد من الرموز المختلفة ، كما أن ما ينطق لا يطابق ما يكتب في كثير
من الأحيان ، و السر في أن الأبجديات الإملائية لا تقوي على مطابقة النطق أحياناً
أسباب كثيرة أهمها : اختلاف النطق في البيئات المتعددة التي تنتمي إلى لغة واحدة ،
فالأبجدية ذات النظام الثابت لا تقوي على مقابلة هذه الاختلافات الصوتية في هذه
البيئات ، اللغة تتطور تطوراً سريعاً من وقت إلى آخر ، على حين تبقي الأبجدية
ثابتة كما هي بدون تعديل أو تغيير ، و من ثم تصبح هذه الأبجدية عاجزة عن مقابلة
التطورات التى حدثت في اللغة ، و كان المفروض أن تخضع الأبجدية هي الأخري لنوع من
التعديل أو التطوير حتى تلاحق اللغة في هذا الشأن ، و لكن الناس منذ القديم يحجمون
عادة عن تغيير الأبجديات أو حتي تعديلها ، و كان تعديل الأبجدية مهما كان نوعة لا
يمكن أن يفى بحاجة النطق الفعلى للغة ، فبعض اللغات ذات انتشار واسع و هى بهذا
تحتوى على لهجات عديدة ، فإذا أخذنا بمبدأ التعديل وجب أن تخصص أبجدية لكل لهجة ، و
في هذا خطورة على الوحدة القومية ، فكان الأولى إذن إن الاحتفاظ بأبجدية واحدة
تجمع الناس على طريقة واحدة مهما تعددت لهجاتهم . 1
تعديل الأبجدية يفصل الحاضر عن الماضي ، فاللغة في
القديم مكتوبة بطريقة معينة و أى تعديل في هذه الطريقة يجعل من الصعب قراءة القديم
و فهمه ، التعديل يعني ضمنا أن الإنسان في الفترة الواحدة عليه أن يتعلم أبجديتين
أو أكثر : واحدة لقراءة القديم و أخرى معدلة قراءة الحديث .
المبحث الثاني
مأخذ على الكتابة العربية و الحلول لها و المميزات
أول المأخذ الني واجهت الكتابة العربية ، ما يكثر من
تدوين الأحرف و ه خالية من الحركات ( الفتحة و الضمة و الكسرة ) ، و إذا ما
استخدمت تلك الحركات فإنما يقتصر ذلك على الكتابات المواجهة إلى الشداة و
المبتدئين ، و في هذا يقول الأستاذ محمود تيمور إن الأقدمين ابتكروا علامات للضبط
توضع على الحرف ، نفيا للخطأ ، ورفعا للبس ، و الأمة في جملتها يؤمئذ مستقيمة
الألسن ، صافية السلائق ، فصيحة اللهجات و لقد بلغ من شعور الأقدمين بضرورة الضبط
، أنهم لم يكونوا يقتصرون على وضع العامات المقررة ، بل كانوا يلجئون إلى التعبير
في المواضع المهمة للكلمات التى يخشون عليها الالتباس ، فيكتبون مثلا أن الكلمة
بفتح الحرف الأول و سكون الثاني و ضم الثالث و كسر الرابع ، و ما بعثهم على ذلك
إلا خوف التصحيف و التحريف ، بل لعلهم خشوا أن تذهب علامات الضبط ، أو أن يستثقل
النساخ نقلها بالتعبير ، و ليس أبلغ من هذا دليل على رفاهية شعورهم بنقص الحروف
العربية وحدها في الأداء ، و بقيام الحاجة إلى ضبط الكلمات ضبطاً لا لبس فيه .
فإما نحن فإننا في مستهل نهضتنا الحديثة حين بدأنا نتخذ الطباعة وسيلة للتدوين ،
اكتفينا بالحروف العربية عارية عن علامات الضبط للكلام ، لا خلاف على أن قراءة
الكلام غير المضبوط تعتبر قراءة صحيحة ، أمر يتعذر على المثقفين عامة ، بل أن
المختصين فى اللغة ، الواقفين حياتهم على دراستها لا يستطيعون ذلك إلا باطراد
اليقظة ، و متابعة الملاحظة ، و إن أحداً منهم إذا حرص على ألا يخطئ ، لا يتسنى له
ذلك إلا بمزيد من التأني ، و إرهاف الذاكرة ، و إجهاد الأعصاب .
( فالمأخذ الأول الذي انتقدوا به نظام الكتابة العربية
هو عدم تدوين الحركات مع الحروف مما يقود إلى عدم الدقة في قراءة النص العربي إلا
إذا كان القارئ ملما أصلا بقواعد العربية نحو وصرفا ، و كان على علم مسبوق بما
يقرؤه و هذا على رأى قاسم أمين خلاف القاعدة ، ففي معظم اللغات الأوربية كما يري
كان يقرأ الناس قراءة صحيحة ما تقع عليه أبصارهم ، أما نحن فلا نستطيع أن نقرأ
قراءة صحيحة إلا إذا فهمنا ما نقرؤه ) . 1
الهوامش : من كتاب ( اتجاهات حديثة في علم اللغة ) ، د / صفوت على
صالح ، الكتاب المقرر ، ص ( 197 ) .1
أما الحلول التي اقترحت لحل هذه المشكلات ، و مواجهة
المآخذ ، فقد تحدث فيها الأستاذ محمود تيمور ، و جمعها في ستة حلول ، الأمر الأول
هو : هو اتخاذ الحروف اللاتينية ، و صاحبه عبدالعزيز فهمي و قد نادى بهذا الحل في
بيان لا أعده إلا وثيقة تاريخية من أنفس وثائقنا التى تعالج مشكلاتنا الثقافية ، و
قد تكفل فيما أفاض فيه من بيان .
الأمر الثاني : هو اختراع حروف جديدة تحل محل حروفنا
العربية ، ذات علامات للضبط ملائمة لها ، و قد تكاثر الواردون على هذا الأمر من
الحلول ، و تراحبت مراميه للفنانين ، يبتكرون ما يوحى إلهم التصور و التفكير ، و
يقربون أو يبعدون عن صور الحروف العربية القائمة ، و ربما كان في ألوان هذه الحروف
المخترعة ما يتوافر له الجمال و الاختصار ، و السهولة و اليسر ، و سائر المزايا التى
لا تتوافر للحروف العربية أو اللاتينية جميعاً على المخترعين من سبيل .
الأمر الثالث : الإبقاء على الحروف العربية القائمة ، مع
اختراع علامات للضبط يلاحظ في اختراعها أن تكون ميسرة على المطابع ، واضحة للقارئ
، فتلحق هذه العلامات بتلك الحروف ، و لا ريب أن حروفنا العربية إذا لحقت بها تلك
العلامات ، أفقدتها صورتها المألوفة ، و أفاضت عليها مسحة من التفكير و الغموض ،
فهذا الأمر يلتقي بالأول و الثاني معاً في ضرورة الاتفاق بادئ بدء على أن ننزل عن
حروفنا العربية فيما ألفنا من صورها .
الأمر الرابع : هو الأبقاء على الحروف العربية و علامات
ضبطها ، على ان تصب علامة الضبط مع الحرف في بنية واحدة ، حتى لا تحيد عنه ، و لا
تفلت منه فتبدو الحروف المطبعية معها ضبطها متصلا بها ، ليس بينها من تفاوت .
الأمر الخامس : هو وضع علامات الضبط بجانب الحروف ،
منفصلة عنها كالشأن في الحروف اللاتينية ، لا كما توضع العلامات الآن فوق الحروف
أو تحتها .
الأمر السادس : هو الاقتصار على الحروف المنفصلة ،
تسهيلاً لوضع علامات الضبط عليها ، و تخفيفاً على صندوق الحروف في المطبعة العربية
، و هذا الأمر هو آخر الحلول الستة التي تحدث عنهم محمود تيمور .
و من مميزات اللغة العربية انها تدون فيها كل الوحدات
الفونولوجية بما فيها النغم الوظيفي كالمد و التشديد ، و هى التي تهمل فيها
الأشكال الدالة على العناصر المرافقة للحروف ، عندما نتحدث عن الكتابة العربية و
نحاول تقييمها يلزمنا أن نعرف أى الكتابتين نقصد : الوافية أم المختصرة ؟ و يعتقد
الكثير أن الكتابة المختصرة هي كتابة صامتية ، و هذا غير صحيح لأن الألف و الواو و
الياء في وضع المد ، دلالات على الحركات الطويلة ، و تكون بذلك ، الكتابة العربية
صامتية و نصف صائتية ، لأن ما هو غائب عن هذه الكتابة هو الحركات القصيرة ،
فالكتابة العربية إذا ليست فونيمية في علاقتها بالنطق الحالى فحسب ، و إنما تستبقي
سمتها الفونيمية حتى فى النطق القديم للأصوات العربية ، و قد تمنعنا الفتنا
بالعربية من التفكير في هذه الميزة ، و
لكننا لو تأملنا في احتمال افتقار العربية إلى هذه الميرة ، لاتضحت المشكلة ، فمن
المحتمل إن يحافظ الحرف على شكله ، ولكن قيمته الصوتية لم تكن مساوية لقيمته
الصوتية الحالية ، و لعل من الأمثلة البارزة على ذلك حرف الراء الفرنسي فإنة مازال
يكتب راء ، و لكنه بات ينطق غيناً .
( الكتابة العربية ضمت الوحدات النحوية بعضها لبعض حسب
أساسين : 1 _ أساس شكلى ، 2 _ أساس لغوي ، الشكلى يرفض الوحدات المكونة من حرف ،
فنكتب : و خرج ، فخرج ، ثم خرج بالدار ، للدار ، فى الدار ، و الأساس اللغوي جعلهم
يفصلون بين الوحدات التي يجوز أن تفصل لغوياً ) .1
في العربية نري مثلاً أداة التعريف تدون و هى أحياناً
تنطق بأكملها و أحياناً تنطق بأكملها و أحياناً لا تنطق منها إلا اللام أو الألف و
أحياناً لا ينطق منها شئ ، و لكن الحروف التي تحذف في النطق ، وتبقي في الخط ، و
هذا شئ أيجابي لأن القارئ بمجرد أن يري الرمز ال يحدد الاسم في الجملة أو النعت إن كان هناك نعت ، و
يعرف إن هذا الاسم معرف ، العربية هي
اللغة الوحيده التي بنيت كتابتها على الفصل بين الحرف و الحركة ، و جاء هذا
مسايراً لصرفها و معجمها .
الكتابة العربية فضلت أحياناً تدوين العنصر الصرفي ، أو
النحوي على النعصر الصرفي ، أو العنصر الصوتي ، و هذا الاختيار خاص بها .
تعليقات
إرسال تعليق